طلاب الهيئة العالمية للكتاب والسنة يتفوقون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الحادية والأربعين

أقيمت فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين في رحاب الحرم المكي بمشاركة 146 طالباً من أكثر من 100 دولة من مختلف قارات العالم ، وكان لطلاب الهيئة العالمية للكتاب والسنة برابطة العالم الإسلامي حضوراً لافتاً حيث حصل المتسابق علي حمادي بترالاهي من مدغشقر على المركز الأول في الفرع الرابع من المسابقة، كما حصل المتسابق محمد سالم علي من البرازيل على المركز الثالث في الفرع الرابع من المسابقة وهو أصغر متسابق في هذه الدورة .

وقال مساعد الأمين العام للشؤون التعليمية والعلمية بالهيئة العالمية للكتاب والسنة الشيخ خالد عبدالكافي: تسعى الهيئة وفق رؤية وتوجيهات معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى لتأهيل طلابها وحثهم على المشاركة والتنافس في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية وتحقيق المراكز المتقدمة لما تمثله هذه المسابقة من مكانة عالية بين المسابقات القرآنية وما تجده من اهتمام وعناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد – حفظهما الله -.

وأشار الشيخ عبدالكافي إلى أن هذه المسابقة تشجع على حفظ كتاب الله وإتقانه والتميز في ذلك حفظاً وتجويداً وأداءً وتفسيراً لمعانيه، مما يكون لها أفضل الأثر في نفوس الطلاب وتهذيبهم ، كما لها أثر في حسن النظر في معاني القرآن وتفسير آياته والوقوف عند أحكامه ومواعظه وتوجيهاته. مؤكداً على أن المسابقة امتداد لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم في أقاصي الأرض، حيث يتبوأ كتاب الله تعالى المرتبة الأولى في هذا الاهتمام منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – .

وقدم الشيخ خالد عبدالكافي التهنئة للطلاب الفائزين شاكراً لهم تميزهم في الحفظ والتجويد ونيلهم المراكز المتقدمة في المسابقة داعياً المولى أن يجزي القائمين على المسابقة خير الجزاء .