من الموسوعة الميسرة في التعريف بنبي الرحمة ﷺ
بشرية النبي ﷺ
حرص محمد ﷺ من البداية على إيضاح طبيعة العلاقة بين الله تعالى والنبي والبَشَر؛ فالله سبحانه هو المعبود الحق الذي تُوجَّه إليه كل الأعمال، ويُرتَجى بجميع العبادات، ولا معبود غيره أبدًا مهما كان؛ إذ إنه هو الرب الخالق والرازق والمحيي والمميت، وهو الإله المعبود المستحِقّ وحده للعبادة، وهو المتصف بصفات الجلال والكمال والمسمى بالأسماء الحسنى سبحانه، والنبي هو ذاك الإنسان البشري الذي اختاره الله ليبلِّغ رسالته للناس، ويعلِّمهم ويبيِّن لهم كيفية التطبيق العملي لما شرعه لهم. وقد جاء القرآن الكريم...